مساعدة غذائية
نحن في جمعية صفا نقوم بتوصيل المساعدات التي ترسلها إلى المحتاجين الحقيقيين، في الوقت المحدد وفي الوقت المحدد.
تتفاقم مشكلة الجوع في العالم يوماً بعد يوم بسبب تزايد الجفاف نتيجة التغيرات المناخية العالمية والصراعات الناجمة عن النزاعات الإقليمية.
وفي الواقع، إذا تم استخدام الكمية المطلوبة دون إهدار، فإن موارد الأرض تكفي كل شخص في العالم. ومع ذلك، يفضل البشر تخزين هذه الموارد بدلاً من تقاسمها أو إهدارها بسبب المعارك والصراعات والصراعات والمواقف المماثلة.
لكن الجوع وعدم القدرة على تلبية إحدى أهم الاحتياجات الأساسية للإنسان وهي التغذية، وعدم القدرة على إيجاد لقمة طعام لأطفاله وأسرته، هي من أكبر الكوارث التي يمكن أن تحدث للإنسان. .
فمن ناحية، هناك ملايين الأسر التي تصارع الموت والأمراض بسبب الجوع وسوء التغذية، وتحتاج إلى لقمة خبز، ومن ناحية أخرى هناك من يشتكي من السمنة والوزن الزائد، وأعدادهم تتزايد يوماً بعد يوم. يوم. ولسوء الحظ، فإن أولئك الذين يعيشون في وفرة لا يلاحظون حتى أولئك الذين يعانون من الجوع.
ومع تطور التكنولوجيا وزيادة فرص النقل والاتصالات، يمكن الآن أن تصل أخبار هؤلاء الأشخاص إلينا بسهولة. المسافات الطويلة لم تعد عذرا. وبينما يتجه العالم نحو التحول إلى مدينة عالمية، لا يمكننا أن نقول إن مسؤولية بكاء طفل بسبب جوعه، أو مسؤولية أم ينفطر قلبها وهي تنظر إليه، ليست مسؤوليتنا.
وبالنظر إلى هذه القضايا التي رأيناها،
في جمعية الصفا، نسعى جاهدين لتخفيف دموع شخص آخر من خلال الانتقال من قرية إلى قرية، ومن منزل إلى منزل، حيثما نستطيع.